حكيم العرب
abouayach@planet.tn
الشيخ أبوعياش
حكيم روحانى
لا يقرأ الغيب و لا يعلم ما في الأرحام
تفسير ألأحلام ومعبر الرؤيا
عضو ألأتحاد العالمي للفلكيين الروحانيين
تونس
alrokia@hotmail.com
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع
أدخل وشوف فلن تندم أبدا واكتب لنا تساؤلاتك
الأسم الأول
اٍسم العائله
عنوان البريد الاٍلكتروني
التعليق
معالج روحاني
العلاج بالمراسلة
شروط المعالج
الصرع
السحـــــــر
المـس واللبس
الحـــسد
عشــــق الـجن للإنس
المنتدى العربي للعلاجات الروحانية والطب البديل
abouayach@planet.tn
الإســـتعانة بالجـن
ان مسألة الإستعانة بالجن هي من المسائل الخلافية بين أهل العلم والتي أجازها بعض العلماء بشروط ومنعها آخرون.
وأحسن من تكلم في هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية :
ففي مجموع الفتاوى الجزء الحادي عشر يقول:
والمقصود هنا ان الجن مع الانس على احوال ؛
فمن كان من الانس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ويأمر الانس بذلك فهذا من أفضل اولياء الله تعالى وهو فى ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .
ومن كان يستعمل الجن فى أمور مباحة له فهو كمن استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك وهذا اذا قدر انه من اولياء الله تعالى فغايته ان يكون فى عموم اولياء الله مثل النبى الملك مع العبد الرسول كسليمان ويوسف مع ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما فى الشرك واما فى قتل معصوم الدم او فى العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وانسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، واما فى فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الاثم والعدوان ثم ان استعان بهم على الكفر فهو كافر .
وان استعان بهم على المعاصى فهو عاص إما فاسق وإما مذنب غير فاسق .
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله تعالى ما حكم خدمة الجن للإنس ؟:
فأجاب بقوله :
ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات :
الأولى :
أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا.
الثانية :
أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .
الثالثة :
أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لمافية من العدوان والظلم .ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد .
*****************************************
كيف يفرق المعالج بين المرضى النفسي والعضوي والمس والسحر؟
يكون المعالج فاهماً النواحى السيكولوجية والبيولوجية للمريض ، وحبذا لو كان متفهماً هذه الأمور ، مثل : حالات التشنجات – الإغماءات – الصرع ، وما للطب دور فيها لا ننكره ، حيث إننا نعلم أنه ما كان هناك ورم بالمخ فانه يترتب عليه أعراض كثيرة ، وقد تكون مشتركة مع حالة الاقتران بالجني منها:
1-صداع
2-دوخة
3-زغللة فى العين
4عصبية زائدة
5-عدم التوازن
6-عدم تركيز
2- أحياناً يمكن أن ينام الشخص ويتحدث باصوات غريبة ومختلفة غير صوت المريض فى حالات الورم ، وذلك فى فترة نمو الورم ، فيضغط على المركز العصبى للكلام فتختلف الرسالة ، وبالتالى تختلف نبرات الصوت ، وهذا كثير كما فى حالات الشلل
واذا عجز الأطباء عن ايجاد سبب للمريض ، أو عرفوا له سبباً ولكن استنفذت الاسباب دون جدوى ، فالغالب فى هذا المرض أنه بسبب من الجن
والطب القرآني يبدأ من حيث ينتهي دور الطب التجريبى ووجود المرض العضوي مصاحباً لعلامات المس الشيطاني